القيام للداخل مجرد قيام هذا نهى النبي صلى الله عنه بالدليل الصريح ، لكن أنك تقوم وتمشي خطوات تستقبله وتجلسه فهذا لا بأس به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع فاطمة رضي الله عنها ، وإذا لم تقم ، حدث منكر أكبر من هذا وغير ذلك ، بعض العلماء لهم تفصيل كشيخ الإسلام بن تيمية ومثل النووي ، وغيرهم من أهل العلم ، أنهم يرون أنه لا بأس بذلك إذا كان سيحدث إشكال ، الرجل من الناس الكبار الذي لم يقوم له أحد ، يفعل مشكلة ، ويفعل منكر أكبر من هذا المنكر الذي ستفعله أنت وغير ذلك ، فهم يرون أن دفع المضرة الأعلى بارتكاب الأدنى هذا هو الموافق لأصول الشريعة .