السؤال: ما حكم الاستنجاء قبل الوضوء هل هو سنة أو بدعة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان قد قضى حاجته فهو يستنجي وجوبًا، أما لمجرد أنه خرج منه ريح مثلاً أو للاحتياط -كما يظن البعض- من دون أن يكون قد خرج منه شيء؛ فهذا لا يشرع، وإن واظب عليه فهو بدعة.
هل إذا طلبت مني امرأة عجوز أن آخذ بيدها لتصعد على الرصيف أو لتعبر إلى الجهة الأخرى للطريق، أو إذا وجدت في الطريق امرأة عجوزًا وقعت. فهل يجوز أن آخذ بيدها لمساعدتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا يمكن أن يكون مِن فوق الثياب للحاجة، فهذه امرأة عاجزة عن السير وقعت أو أعيت، أو لا تستطيع اعتلاء الرصيف أو عبور الطريق، وهذا إذا لم تجد امرأة مسلمة تتبرع بذلك، فإذا وجدتَ امرأة -ولو غير مسلمة- فقل لها: هذه المرأة تحتاج إلى مَن يأخذ بيدها. فإن لم تجد؛ فهذا أمر بمنزلة الكشف على المريضة، ونحو ذلك مما يُحتاج إليه في مثل هذا الحال مع أمن الفتنة.
حكم إلقاء السلام على المصلي، وقارئ القرآن؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيشرع ذلك، ويرد المصلي بأن يجعل باطن كفه إلى الأرض، فيرد بالإشارة، وقارئ القرآن يقطع القراءة ويرد السلام، ثم يستأنف القراءة من جديد.
السؤال: - هل يجوز مصافحة زوج الجدة "التي هي أخت أم الأم أو أم الأب"؟ - وهل يجوز مصافحة أزواج الخالات والعمات؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فأما زوج الجدة "أم الأم أو أم الأب" فهو زوج أم فأنتِ له ربيبة فتجوز مصافحته؛ لأنه مَحرم. وأما ما تعارف الناس عليه من تسمية جدة للتي هي أخت الجدة "لأم أو لأب"؛ فهي خالة، وزوجها زوج خالة لا يَحل لكِ مصافحته؛ لأنه ليس بمحرم.
- ومصافحة زوج الخالة والعمة لا يجوز؛ لأنهم ليسوا بمحارم.
قام بالرد على هذه الفتوى الشيخ الدكتور / ياسر برهامى ( حفظه الله )