كتبه/ محمود عبد الحميد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فهذه سلسلة مقالات موجزة كانت عبارة عن محاضرة ألقيتها في المسجد، وقد جمعت فيها بعض فضائح الشيعة وإنحرافهم في العقيدة في الله، وفي الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وادعاءهم تحريف القرآن، وردهم لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم-، وسبهم للصحابة الكرام الذين حملوا دين الله -عز وجل- إلى الآفاق وثبتوا دعائمه بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفتحوا البلاد، وعبدوا الناس لله -عز وجل- وحملوا هذا الدين وحافظوا عليه صافيا نقيا، وتعرض الشيعة لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بالطعن والتنقيص، وغلوهم في الأئمة حتى جعلوهم خيرا من الأنبياء والمرسلين بل وصفوهم بأوصاف لا تليق إلا برب العالمين، مع شركهم ودعائهم غير الله، والاستغاثة بعلي والحسن والحسين، والذبح لهم والحج لقبورهم، بل جعلوا قبورهم أفضل من مكة المكرمة المشرفة، وعقيدتهم في كربلاء والنجف واعتقادهم أنها أفضل من مكة.
وكذا عقيدتهم في طينة قبر الحسين، وفي الطينة التي خلقوا منها، والطينة التي يسجدون عليها.
وعقيدة الغيبة الصغرى والكبرى ودخول إمامهم الموهوم محمد بن الحسن العسكري السرداب بسامراء وغيبته، ثم انتظار خروجه لإقامة العدل وإحياء الأئمة قبله وعودتهم إلى الحياة قبل يوم القيامة -أي في الحياة الدنيا- وإحياء حكام أهل السنة من أبي بكر إلى آخر حكام أهل السنة، ثم قتلهم
جميعا كل خمسمائة معا حتى يصل إلى قتل ثلاثة آلاف حاكم، وإقامة الحد على أبي بكر وعمر وعائشة عن -رضي الله عنهم- أجمعين ويسمون ذلك بعقيدة الرجعة.
وكذا الإباحية الجنسية في زواج المتعة الذي يؤدي إلى انتشار اللقطاء.
وكذلك عداؤهم لأهل السنة والجماعة وسبهم وتكفيرهم والحكم بنجاستهم، وعدم تصحيح الصلاة خلفهم، وكذا التآمر عليهم ومحاولة استئصال شأفتهم.
ثم ختمت هذه السلسلة بأقوال آهل العلم في هؤلاء الشيعة مع أني لم أكن حريصا على استيعاب كل القضايا وإنما ذكرت منها على سبيل المثال لا الحصر وقد استفدت عن من كتبوا قبلي في هذا الموضوع كثيرا وقد نقلت من هذه الكتب الكثير وقد أسندت كل قول إلى قائله فإن أكن أصبت فهذا من فضل الله علي ومن توفيقه وتسديده، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان، وحسبي أني أسندت كل قول إلى قائله.
وإني أردت بذلك نصح أهل السنة الذين لا يعرفون الكثير عن هؤلاء الشيعة ويغترون بهم بسبب أنهم يستخدمون التقية وهي إباحة الكذب على غيرهم وإيهامهم بأنهم أنصار أهل البيت، وأنصار علي والحسن والحسين، ويخفون عقيدتهم الخبيثة،
ولعل ذلك يكون ردا على دعاة التقريب بين السنة والشيعة، لأن الشيعة في تقريبهم يريدون أن يجعلوا أهل السنة شيعة، وكذلك تنبيه للغافلين المغترين بحزبه الشيطان المسمى زورا "حزب الله" بلبنان، وعلى رأسه حسن نصر الله وغيره.
وختاما... اسأل الله أن ينفع بهذه االسلسلة ، وأن يجعل الله ثواب ذلك لي ولوالدي ولمن استفد ت منهم في كتابة هذه السلسلة.